هااااااااااي مساءكم \ صبحاااأاكم عسل
قصة حب نشأت في وقت قصير و كان قرار الزواج سريع ولا يحدث مثل هذا إلا بين رجل مجنون و إمرأة مجنونة .... وهم البطل و البطلة..
مارام فتاة من تركيا تدرس في أمريكا بالتحديد نيويورك .. فتاة جميلة و خفيفة الدم و ذكية جدا لكن يعيبها انها عنيدة لأقصى درجة و متسرعة و تحب الحرية.
حسام شاب قُتل أبيه بسبب الثأر و كان ابيه أغلى شخص في حياته و هو الأخ الأكبر و قد تولى أمر عشيرته من بعد مقتل أبيه و لقب بلقب الأغا بدلا من أبيه و لبس خاتم العشيرة ... يسافر نيويورك لأعمال الشركة ... شاب حنون و يعتبر ان اظهار حنانه ضعف في الشخصية و عنيد لدرجة كبيرة و يعتبرنفسه مسؤول عن عائلة كبيرة بل عشيرة بما فيها الكبار و الخدم ... متسرع يجرح الأخرين بشكل جنوني لكنه يندم في لنهاية .
مارام تعرفت على حسام في نيويورك في احدى النقاشات بينها و بينه و تعلقت فيه رغم انها كانت من أعداء الرجال ... و أحبته خلال ثلاث أيام فقط و بعدها جاء قرار زواجها منه و ترجع الى تركيا ... خلال الثلاث ايام كانت شخصية حسام الحقيقية ظهرت أمام أعين مارام عندما ضرب رجل يمشي في الشارع و خبط مارام من غير قصد .. و مارام شخصيتها الحقيقية ظهرت عندما كانت تناقش حسام لأولمرة و كيف هى عنيدة و تحاول الانتصار ... لكن الحب جعل كلا من الشخصين لايلتفت لعيوب الأخر ولا يلاحظوا ان شخصية كل منهم لا تناسب الأخر .
كانت عائلة الأغا حسام تخشى من هذه العروس الجديدة لأنها تدرس في أمريكا فتكون عاداتها مختلفة أما الأغا مغرق في حبها و كان مطمئن ولا ينظر لأي شئ غيرانه يريد ان يأخذ هذه الفتاة .
دخلت العروس قصر الأغا و تعرفت على العشيرة و أحبتهم كثيرا و هم أحبوها و والدة الأغا اعتبرتها كبناتها ..اما المشكلات كانت بين مارام و زوجها .
بداية المشكلات ...كانت العشيرة و بيت حمزة بينهم العداء الكبير و كان الأغا يخاف على اهل عشيرته و كان يمنعهم من الخروج إلا بوجود حراس .. مارام لا تحب الا الحرية فبدأت ترى ان هذا القصر الذي اتت اليه بسرعة بدون تفكير مليئ بالأسرار ولم تحب الجلوس في القصر و كان حسام لا يظهر لها قسوة الحياة في القصرلأنها عروس و يريد ان يرضيها .و كان يخرج معها و لا يتركها لأن لو تركها يجب ان يكون معها حرس .. فكان يفضل الخروج معها حتى لا تشعر مارام كأنها في سجن .كما انه أحضر لها أدوات رسم هدية منه لها حتى لا تشعر بالملل في القصر وفرحت مارام بهدية زوجها و كانت ترسم في اي مكان في القصر و كان عين الأغا عليها من بعيد .
لكن مارام طلبت العمل مع احدى اصدقائها القدام و الأمر لا يعجب الأغا فوافق دون ان يوضح لها رفضه و تعرف على صديقها و كان يكرهه لانه يمزح مع زوجته.. لكن غيرة الأغا كانت أكبر من اللزوم لأن صديقها عندما يحدثها في العمل كان الأغا ينفعل و يتضايق .. و كان صديق مارام يلاحظ معاملة الأغا له فهذا سبب كرهه للأغا كما انه يتمنى لو يكون زوج الدلوعة مارام .
تشاجر حسام مع مارام لانها تمزح مع صديقها و كان أول شجار بينهم بعد الزواج وانجرحت و صمتت لكن سرعان ما تصالحوا .. حسام لم يكف عن غيرتة فذات يوم سهرت مارام لمنتصف الليل في مكان عملها و تسمع الاغاني و هى ترسم و تغني ولم يوجد غيرها في مكان العمل و تعصب حسام بسبب تأخرها و اتصل بها مرات عديدة و لم ترد فذهب إليها وجدها واقفة على سلم ترسم لوحة كبيرة قد تعبت كثيرا في رسمها وهى تغنى .. وكان حسام معصب و يفقد عقله بأهز خشب اللوحة بشدة فشعرت بوجوده و أطفت الأغاني و تشاجر معها بجنون فمسك أدوات الرسم ورماها كلها فتعصبت اكثر و قطعت اللوحة التي تعبت فيها وجرت حتى لا تذهب معه للقصر و جرى ورائها ليأخذها بالقوة لكنها جرت حتى دخلت غرفة و غلقت الباب عليها .. عاد حسام و ترك عندها الحرس .. وظلت مارام تبكي حتى نامت .
جاء صديقها صباحاً وجدها و واساها ثم ركبوا المنطاد في الهواء ليكملوا عملهم وعند هبوط المنطاد وجدت حسام ينتظر هبوط المنطاد ثم اتى إليها ليرجعها للقصر لأنها ظلت طوال الليل خارج البيت و تكمل عملها في وقت لاحق . لكنها عندت و لم تأتي معه واكملت عملها .. فهى مجروحة منه لأنه ضيع لها اللوحة التي تعبت في رسمها .. حزن حسام منها و تركها .. بعد ما انهت عملها عادت للبيت و لم تجد حسام حلفت بالله انها لم تدخل القصر بدون عودته و جميع الخدم معها في الشارع يخدموها و كل اهل العشيرة ترجوها لتدخل و لم تسمع الكلمة و كل شخص كان يتصل بحسام يحكوا له الأخبار .. فهى في الشارع والحراس حولها و الخدم يحرسوها و أهل البيت ينظروا لها من النوافذ والجيران متجمعة لتتفرج على زوجة الأغا ..فعاد حسام لكي تدخل زوجته و نظرلها بغضب و جدها تعند الدخول و انهم يتناقشوا في الشارع وعلى فجأة حملها وأدخلها و هى تصرح وهو يضحك ( مشهد مضحك ) الجيران و الاهل كلهم ضحكوا
ومن مشكلاتهم ايضاً : من غيرة حسام هدد صديقها بأن يترك العمل اجباري عليه وذهب و تشاجر مع حسام في القصر لكن مارام كانت على السلم و سمعت الحديث وتخيلت انها في كابوس لأن حسام أصبح شخص غير الذي عرفته انسان شديد لدرجة مجنونة ونظرت فوق و جدت حيدر احد الخدم يراها وهى تتجسس فخافت و جرت بسرعة وهربت من هذا القصر الشبيه ببيت الوحوش وبكت وهى في الشارع .. كانت صديقتها بجوار الأغا و حسان .. و اتصلت مارام بصديقتها و اخبرتها بمكانها لتأتي لها و تظاهر الأغا انه لا يهتم بخروجها و انها كما خرجت ستعود ..ذهبت صديقتها اليها و أجروا غرفة ليعيشوا فيها و كانت صديقتها تخبر حسان بكل جديد عنهم وحسان يخبر اخوه الأغا .. واتفقت صديقتها مع حسان ليجعلوا الأغا يقابل مارام ليتصالحوا فخرجت من البيت وتركت مارام داخل الحمام ..فرن جرس الباب اتت مارام تفتح فوجدت حسام يدخل عليها فخافت ووقفت مكانها وغلق الباب و كان شعرها مبلل فمسك يدها الأثنين و يمسح بيدها على شعرها فبكت وحاول ان يقبلها ابتعدت عنه .. فشعر انه سيفقدها و انها من املاكه .فهجم عليها بقوة يغتصبها وهى تضربة و تصرخ و كان يضربها و فقد عقله وجرت.ودخلت الحمام و غلقت الباب فضرب الباب و لم تفتح له وخرج .
عادت صديقتها و جدت مارام تنزف دم و في حالة خطرة و عندها انهيار عصبي .. اتى اليها الاطباء وكان حسام ندمان ويراقب غرفتها من الشارع ... ثم رأى مارام ذاهبة للمستشفى فركب سيارته وكان سريعا حتى دخل منطقة ألغام و متفجرات. فأحترقت السيارة و وجده مجموعة من عرب البدو و اعتنوا به لأنه في حالة سيئة .
مارام شفيت في المستشفى فأخبرها الطبيب بحملها فرحت شديدا ومن فرحتها نست كل ما فعله حسام و عادت للقصر لتخبره وجدتهم كلهم في حزن.لإختفاء الأغا .
استطاع الخادم بكر ايجاده و أدخله المستشفى وكان بين الحياة و الموت وعندما نجحت العملية سقطت مارام من فرحتها ودخلت له فنظرت له تذكرت كل شئ وهو تذكر مافعله فتشاجرت معه هو عنيد جدا اكثر منها فلن يعترف بخطأه و كان يتشاجرمعها ايضا وحتى لا يعصب اكثر لأن وضعه سئ فجعلها تخرج .. و انتقلت العشيرة في فندق لأن القصر تم حرقه من اعدائهم اثناء غياب الأغا .. وكانت مارام بالغرفة المجاورة للأغا وكانت لا تأكل معهم فتضايق ودخل غرفتها وكان يحاول.ان يتقرب منها فدخلت الحمام لأنها تعبانة بسبب الحمل فدخل عليها الحمام وتصالحوا ... لكن مارام عنيدة في اليوم التالي نست ما حدث في الحمام و لم تدخل غرفته فجعلها تفتح له باب الغرفة بالمفاتيح و تمشي بعدها و بعد مافتحت مسك يدها و أدخلها و بعدها عادوا لبعض .
تركت العشيرة الفندق و ذهبوا لقصر جديد
اتفق حسام مع مارام بأن يعمل مع صديقها حتى يرضيها و يكون هو الرئيس فيالعمل و بشرط لا تعمل مارام و قد حجز لها غرفة كبيرة في القصر تكون مرسم.لها و كانت مفاجأة لها وهى حامل فقد ظنت ان حسام مشغول عنها و لكنه فاجأها بحبه لها و لتمارس هوايتها و تكون امام عينه .
يعمل مع حسام سيدة و بالطبع مارام بتغار منها و حسام لا يحب اسلوب زوجته.. و هذه المرأة اعجبت بحسام لكنها طيبة و تتمنى له السعادة مع زوجته .