وصف البلوي " بالمخرب ".. عبدالرحمن بن سعيد مؤسس الهلال : اكره النصر ولن افرح لهم ببطولة " دراجة " .. ولو كان ابني نصراوياً لذبحته
أكد مؤسس نادي الهلال عبد الرحمن بن سعيد أن هناك فعلا من يكرهون الهلال لأنه فريق قوي وصاحب بطولات موضحا بأنه لا يدافع عنه لأنه أسسه ولكن نظرا للروح الوطنية الخالدة التي يجدها بلاعبيه كما أن الجهور الهلالي نفسه ذواق لكرة القدم ويعشق ناديه واللعبة الجميلة ولا يوجد به أية شكوك.
وقال في حوار نشرته صحيفة (عكاظ) اليوم أنه انضم إلى رعاية الشباب باقتراح من الأمير عبد الله الفيصل حيث كان صديقا مقربا له وحبيبا وبينهما الكثير ورغم رفضه للعمل برعاية الشباب إلا أنه استمر لمدة عام متنقلا في أكثر من موقع لكنني لم يرتاح لطريقة العمل وأسلوب العاملين فعاد لمكتب العمل وبعدها بشهر جاءه أمر بالنقل إلى الديوان الملكي وبقي فيه إلى أن تقاعد.
وأشار إلى أنه استقال من نادي الهلال في منتصف الثمانينيات لتخوفه من أن يقولوا عنه أنه ديكتاتوريا وكان معه في النادي عبد الحميد مشخص وعبد الله بن أحمد وابن ظفران فعرض علي الأمير عبد الرحمن رئاسة النصر بشرط عدم العودة لرئاسة الهلال لكنه رفض ذلك بسبب كراهيته الواضحة للنصر.
وقال أن مشاكل الهلال ومعاناته من حرب شعواء هذا العام كانت بسبب كثرة الهجوم عليه من جانب الاتحاد العام للكرة ففي كل موقع برعاية الشباب تجد فيه خمسة نصراويين والكثرة تغلب الشجاعة مؤكدا بأنه من المؤسف أن الأمور استعصت حتى على المسئولين الكبار لكي يغيروا إلى الأفضل ويظل الحل دائما عند أصحاب القرار.
وأكد من جانبه اليوم أنه يكره النصر من الله لأنهم طعنوه من الخلف في أشياء أنت لا يعرفها أحد ولن يتحدث عنها موضحا بان ابنه لو كان نصراويا لذبحه على الفور وأنه لا يمكن له أن أفرح لفوز النصر حتى ولو فاز ببطولة دراجات لكنه يفرح للأهلي أو الشباب الذي أسسه موضحا بأنه ليس شيخا للرياضيين ومن أطلق علي ذلك صحفي مجتهد.
وانتقد بشدة من جانبه من يقول أن سامي الجابر هو من رجح كفة الهلال على النصر مستغربا بما الذي فعله ماجد عبد الله فسامي أفضل منه بمراحل وهو اللاعب السعودي والعربي الوحيد الذي سجل في أربعة نهائيات بكأس العالم مؤكدا بان كلامه عن ماجد ليس بغريب لأنه لا يقول إنه ليس بلاعب جيد ولكنه لا يعترف له بالأفضلية على سامي،فلم أعجب به وهو في النصر وأنا الذي جئت بأبيه وعائلته عندما كان في الأهلي إلى الرياض ثم كان حظه في النصر.
وأكد انه لم يمر على الكرة السعودية لاعب مثل سعيد غراب من الناحية الفنية ولا يشبهه في بعض أدائه ومهاراته إلا يوسف الثنيان أما سامي وماجد وغيرهم فلم يصلوا إلى مستواه فأنت تشعر عندما تراه خصوصا عندما كان صغيرا أنه يلعب كالشطرنج.
أما عن المشاكل بين النصر والهلال فأكد أنها لم تهدأ لأن المنافس فنيا للهلال حاليا هو الاتحاد لكن المنافسة بين النصر والهلال لا تغيب مؤكدا بان الهلال صحيح ومعافى ولا يهزم إذا كان كذلك ولكن مرت به ظروف فوق طاقة الإدارة وأعضاء الشرف ومنها قرار إبعاد المدرب الروماني كوزمن وأشياء كثيرة لكن الفريق بشكل عام فيه خلل فالأهداف لا يأتي بها إلا المدافعون ومن ضربات ثابتة وليس عندنا إلا ياسر القحطاني كمهاجم أوحد.
أما عن مجلس إدارة الهلال والحرص على اختياره فقد أشار إلى أن كل الأمراء الذين رأسوا النادي نجحوا في إدارة النادي بغض النظر عن أي أمور أخرى أما الأمير بندر فقد تنازل لعبد الرحمن بن مساعد ليأخذ الفرصة موضحا بان نجاحات الأمير عبد الرحمن تكفي فقط في أنه صحح أوضاعا خاطئة في القدم والألعاب الأخرى واستطاع أن يعيد ألعاب السلة والطائرة وألعاب القوى إلى الواجهة بحصول الهلال على بطولاتها حتى على مستوى الناشئين محققا ثماني بطولات هذا الموسم.
أما عن سر وقوفه مع شركة موبايلي عندما اختلف الهلال معها فقد أشار إلى أن هذا العقد لم يوضع إلا بمشورتي وقلت للهلاليين صعب عليكم أن تتركوا أناسا بادروا إليكم وأنتم وهم لكم الأولوية في التخصيص ونبهتهم أن ذهابهم مع الاتصالات سيجعلهم من ضمن عشرة أندية وكان لحكمة الأمير عبد الله بن مساعد دورها في إدارة المفاوضات وقلت للأمير نواف بن سعد وهو رجل مخلص وخلوق وأنا أحبه كثيرا(لا تغيروا فيغير عليكم) فقال مادام هذا رأيك ما يسير إلا الخير فتم التوقيع بخمسة وسبعين مليونا بدلا من خمسين مع الهلال مع أن عرض الاتصالات أعلى من عرض موبايلي.
أما عن وجهة نظره في شخصية السيد منصور البلوي عضو شرف الاتحاد فقد أكد بأنه لم يخرب علاقة الاتحاد والهلال التي كانت سمنا على عسل سواء مع أعضاء الشرف والإداريين والتي بنيت على مدى السنوات الطويلة الماضية إلا البلوي منذ أن بدأ مديرا للكرة إلى أن تولى رئاسة النادي والأمور في العميد لن تتغير حتى يأتي من ينقذه مشيرا إلى أنه ليس متفائلا حتى تصحح أوضاع الأندية فيما بينها والملاعب والمدرجات وأن تعمل لجنة الانضباط بحق وبحيادية وأن تعطي لكل ذي حق حقه فهم لا يعملون بحق فحادثة إصابة ناصر الشمراني لرادوي بالكوع والتي أدت لكسر في أنفه لم تسفر عن أي كرت من قبل الحكم للشمراني ولكن أين منها لجنة الانضباط ثم تكرر الموقف نفسه من الشمراني مع الدعيع في المباراة الثانية وعندما شاهد الدعيع مصابا مثل انه مصاب أيضا ونقل من الملعب ثم تدرب في اليوم الثاني وكأن شيئا لم يكن فأين منه لجنة الانضباط ودورها في حماية اللاعبين السعوديين وغير السعوديين أما حادثة ريان بلال مع الفريدي فرغم بشاعتها لم يأخذ اللاعب سوى كرت أصفر ثم جاءت المباراة الثانية وكرر نفس اللاعب موقفه ولكن مع أسامة هوساوي ولولا أنه انتبه لنفسه لذهب ضحية أخرى لنفس اللاعب فأين هذه اللجنة متمنيا أن يتصدي الأمير سلطان لهذا الوضع وأن يشاهد المباريات بنفسه لأننا لا نريد أكثر من إحقاق الحق.
تجدر الإشارة إلى أن عبد الرحمن بن سعيد هو الأب الروحي والمؤسس لنادي الهلال السعودي وهو الابن الأكبر بين ثمانية إخوة وأخوات وحصل على الشهادة الابتدائية فقط ولكنه تمرس في الحياة كثيرا وكونت ثقافته من اللقاءات والمداخلات والقراءة والدراسة على يد المشايخ وأبرزهم الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ وبدأ العمل في المالية ملازما لمدة أربعة أشهر ولم يتجاوز الثامنة عشرة من العمر ثم عين في عام 1368هـ واستمرر إلى أن وصل إلى أعلى السلم كاتبا للملك سعود رحمه.
أكد مؤسس نادي الهلال عبد الرحمن بن سعيد أن هناك فعلا من يكرهون الهلال لأنه فريق قوي وصاحب بطولات موضحا بأنه لا يدافع عنه لأنه أسسه ولكن نظرا للروح الوطنية الخالدة التي يجدها بلاعبيه كما أن الجهور الهلالي نفسه ذواق لكرة القدم ويعشق ناديه واللعبة الجميلة ولا يوجد به أية شكوك.
وقال في حوار نشرته صحيفة (عكاظ) اليوم أنه انضم إلى رعاية الشباب باقتراح من الأمير عبد الله الفيصل حيث كان صديقا مقربا له وحبيبا وبينهما الكثير ورغم رفضه للعمل برعاية الشباب إلا أنه استمر لمدة عام متنقلا في أكثر من موقع لكنني لم يرتاح لطريقة العمل وأسلوب العاملين فعاد لمكتب العمل وبعدها بشهر جاءه أمر بالنقل إلى الديوان الملكي وبقي فيه إلى أن تقاعد.
وأشار إلى أنه استقال من نادي الهلال في منتصف الثمانينيات لتخوفه من أن يقولوا عنه أنه ديكتاتوريا وكان معه في النادي عبد الحميد مشخص وعبد الله بن أحمد وابن ظفران فعرض علي الأمير عبد الرحمن رئاسة النصر بشرط عدم العودة لرئاسة الهلال لكنه رفض ذلك بسبب كراهيته الواضحة للنصر.
وقال أن مشاكل الهلال ومعاناته من حرب شعواء هذا العام كانت بسبب كثرة الهجوم عليه من جانب الاتحاد العام للكرة ففي كل موقع برعاية الشباب تجد فيه خمسة نصراويين والكثرة تغلب الشجاعة مؤكدا بأنه من المؤسف أن الأمور استعصت حتى على المسئولين الكبار لكي يغيروا إلى الأفضل ويظل الحل دائما عند أصحاب القرار.
وأكد من جانبه اليوم أنه يكره النصر من الله لأنهم طعنوه من الخلف في أشياء أنت لا يعرفها أحد ولن يتحدث عنها موضحا بان ابنه لو كان نصراويا لذبحه على الفور وأنه لا يمكن له أن أفرح لفوز النصر حتى ولو فاز ببطولة دراجات لكنه يفرح للأهلي أو الشباب الذي أسسه موضحا بأنه ليس شيخا للرياضيين ومن أطلق علي ذلك صحفي مجتهد.
وانتقد بشدة من جانبه من يقول أن سامي الجابر هو من رجح كفة الهلال على النصر مستغربا بما الذي فعله ماجد عبد الله فسامي أفضل منه بمراحل وهو اللاعب السعودي والعربي الوحيد الذي سجل في أربعة نهائيات بكأس العالم مؤكدا بان كلامه عن ماجد ليس بغريب لأنه لا يقول إنه ليس بلاعب جيد ولكنه لا يعترف له بالأفضلية على سامي،فلم أعجب به وهو في النصر وأنا الذي جئت بأبيه وعائلته عندما كان في الأهلي إلى الرياض ثم كان حظه في النصر.
وأكد انه لم يمر على الكرة السعودية لاعب مثل سعيد غراب من الناحية الفنية ولا يشبهه في بعض أدائه ومهاراته إلا يوسف الثنيان أما سامي وماجد وغيرهم فلم يصلوا إلى مستواه فأنت تشعر عندما تراه خصوصا عندما كان صغيرا أنه يلعب كالشطرنج.
أما عن المشاكل بين النصر والهلال فأكد أنها لم تهدأ لأن المنافس فنيا للهلال حاليا هو الاتحاد لكن المنافسة بين النصر والهلال لا تغيب مؤكدا بان الهلال صحيح ومعافى ولا يهزم إذا كان كذلك ولكن مرت به ظروف فوق طاقة الإدارة وأعضاء الشرف ومنها قرار إبعاد المدرب الروماني كوزمن وأشياء كثيرة لكن الفريق بشكل عام فيه خلل فالأهداف لا يأتي بها إلا المدافعون ومن ضربات ثابتة وليس عندنا إلا ياسر القحطاني كمهاجم أوحد.
أما عن مجلس إدارة الهلال والحرص على اختياره فقد أشار إلى أن كل الأمراء الذين رأسوا النادي نجحوا في إدارة النادي بغض النظر عن أي أمور أخرى أما الأمير بندر فقد تنازل لعبد الرحمن بن مساعد ليأخذ الفرصة موضحا بان نجاحات الأمير عبد الرحمن تكفي فقط في أنه صحح أوضاعا خاطئة في القدم والألعاب الأخرى واستطاع أن يعيد ألعاب السلة والطائرة وألعاب القوى إلى الواجهة بحصول الهلال على بطولاتها حتى على مستوى الناشئين محققا ثماني بطولات هذا الموسم.
أما عن سر وقوفه مع شركة موبايلي عندما اختلف الهلال معها فقد أشار إلى أن هذا العقد لم يوضع إلا بمشورتي وقلت للهلاليين صعب عليكم أن تتركوا أناسا بادروا إليكم وأنتم وهم لكم الأولوية في التخصيص ونبهتهم أن ذهابهم مع الاتصالات سيجعلهم من ضمن عشرة أندية وكان لحكمة الأمير عبد الله بن مساعد دورها في إدارة المفاوضات وقلت للأمير نواف بن سعد وهو رجل مخلص وخلوق وأنا أحبه كثيرا(لا تغيروا فيغير عليكم) فقال مادام هذا رأيك ما يسير إلا الخير فتم التوقيع بخمسة وسبعين مليونا بدلا من خمسين مع الهلال مع أن عرض الاتصالات أعلى من عرض موبايلي.
أما عن وجهة نظره في شخصية السيد منصور البلوي عضو شرف الاتحاد فقد أكد بأنه لم يخرب علاقة الاتحاد والهلال التي كانت سمنا على عسل سواء مع أعضاء الشرف والإداريين والتي بنيت على مدى السنوات الطويلة الماضية إلا البلوي منذ أن بدأ مديرا للكرة إلى أن تولى رئاسة النادي والأمور في العميد لن تتغير حتى يأتي من ينقذه مشيرا إلى أنه ليس متفائلا حتى تصحح أوضاع الأندية فيما بينها والملاعب والمدرجات وأن تعمل لجنة الانضباط بحق وبحيادية وأن تعطي لكل ذي حق حقه فهم لا يعملون بحق فحادثة إصابة ناصر الشمراني لرادوي بالكوع والتي أدت لكسر في أنفه لم تسفر عن أي كرت من قبل الحكم للشمراني ولكن أين منها لجنة الانضباط ثم تكرر الموقف نفسه من الشمراني مع الدعيع في المباراة الثانية وعندما شاهد الدعيع مصابا مثل انه مصاب أيضا ونقل من الملعب ثم تدرب في اليوم الثاني وكأن شيئا لم يكن فأين منه لجنة الانضباط ودورها في حماية اللاعبين السعوديين وغير السعوديين أما حادثة ريان بلال مع الفريدي فرغم بشاعتها لم يأخذ اللاعب سوى كرت أصفر ثم جاءت المباراة الثانية وكرر نفس اللاعب موقفه ولكن مع أسامة هوساوي ولولا أنه انتبه لنفسه لذهب ضحية أخرى لنفس اللاعب فأين هذه اللجنة متمنيا أن يتصدي الأمير سلطان لهذا الوضع وأن يشاهد المباريات بنفسه لأننا لا نريد أكثر من إحقاق الحق.
تجدر الإشارة إلى أن عبد الرحمن بن سعيد هو الأب الروحي والمؤسس لنادي الهلال السعودي وهو الابن الأكبر بين ثمانية إخوة وأخوات وحصل على الشهادة الابتدائية فقط ولكنه تمرس في الحياة كثيرا وكونت ثقافته من اللقاءات والمداخلات والقراءة والدراسة على يد المشايخ وأبرزهم الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ وبدأ العمل في المالية ملازما لمدة أربعة أشهر ولم يتجاوز الثامنة عشرة من العمر ثم عين في عام 1368هـ واستمرر إلى أن وصل إلى أعلى السلم كاتبا للملك سعود رحمه.